الأحد، 24 مايو 2009

حبيبتى


احبكِ فأنتِ نبض قلبي وفي روحي وفي جوفي
أتمنى أن تكوني نورًا لي حتى لا يضيع مني دربي
فأنتِ أنشودة أتغنىَ بها ويرسم النيل بمياهه صورتي
مصر أنتِ نبض الأمومة حقًا.. أنتِ بلسم وشفاءً لجرحي
مصر أنتِ بيتي وأسرتي وناسي وهل كان حبكِ ذنبي
نعم أحبكِ رغم كل الصعاب
أحبك يا بلدي يا مَن بارك الله على مر الزمن شعبك
أنتِ حضن الأمان حبيبتي فليس غيري أنا يحمل همك
أنا وأنتِ حبيبتي في زمان فيه تبدل الحب والإحساس
أصبح الكُره والغدر والخيانة سمة تتغلغل في عقول الناس
مدي أيدك ليا لنعبر معًا فوق الرؤوس حتى لا ننداس
أمي
احضنيني وابعدي فالغدر يقترب وأنا خائف منه في ارتياب
أنتِ الماضي أنتِ الحاضر والمستقبل لا أريدك كالسراب
قلبي يعتصر عليكي والدموع تنهال كما ينهال سيل المطر
في جوفي نارًا تحرق قلبي على إخوتي ضحية فكر البشر
حبيبتي
ليت الحياة تسير كما يتراءى لي ويسعد بنا القدر
لن أيأس منكِ حتى يراكِ كما أهواكي كل العالم حبيبتي والبشر

الخميس، 14 مايو 2009

الخائفون لا يرثون

. رأفت فهيم جندى, رئيس تحرير جريدة الأهرام الجديد الكندية Sample Image

دخل الخوف الى العالم بعد الخطيئة فقال ادم للرب "سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ." والفكر المسيحى يصف الخوف بانه ضعف إيمان, وسفر الرؤية ينذر الخائفين بأنهم لن يرثوا الحياة الابدية "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي"...

والكتاب المقدس يقول دائما وبتعبيرات مختلفة. "لا تَخَفْ لانِّي مَعَكَ" وكلمة لا تخف ذكرها الكتاب المقدس مئات المرات...

والسيد المسيح ظهر لبولس برؤيا فى الليل وقال له "لاَ تَخَفْ بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ". والقديس بولس يقول أننا لم نأخذ روح العبودية لنخاف بل روح البنوة للرب الأله أبينا...

حتى العلاقة بالرب الأله فبدايتها خوف وفى عمقها محبة تطرد الخوف, وسليمان الحكيم يقول "رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ" بمعنى بدايتها, ولكن القديس يوحنا يقول بعد اكتمال الأيمان "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ." والقديس الأنبا انطونيوس قال أنه لا يخاف الله, ثم اكمل وقال "لأننى احبه والمحبة تطرد الخوف." وهذا بالطبع يفرق تماما عن عدم خوف الشرير من الله بروح الشر لأنه لم يصل لبداية معرفته للرب...

والشيطان يحاول دائما أن ينشر الخوف بين الناس, ومن الأمثال الشعبية "من خاف سلم" وربما يكون هذا المثل أتى بعد الغزو العربى لمصر والخوف من السيف. وتبرير الخوف يأتى ايضا فى امثال شعبية "الذى لدغته حية يخاف من الحبل"...

البعض يحاول أن ينفى عن نفسه تهمة الخوف من عدم الكلام عن اضطهاد الأقباط فى مصر, ويبرر خوفه بآيات أخرى عن الحكمة أو الخضوع للرئاسات وكأنه يحاول خداع نفسه وخداع الرب الأله. ولقد استخدام ابليس آيات الكتاب المقدس بطريقة خاطئة ايضا فى التجربة على الجبل ولكن السيد المسيح صحح لنا المفاهيم بآيات أخرى.

والبعض يبرر خوفه من الأشرار بأنه مسالم ولا يهاجم أحدا وفى نفس الوقت يسمح بالهجوم على من يطمئن قلبه ناحيتهم بأنهم غير اشرار...

الحكمة فى الكلام تأتى من أختيار الألفاظ والأوقات المناسبة وليس عن خوف من رد الفعل, والخضوع للرئاسات والسلاطين يكون فى عدم التآمر عليهم وقلب النظام أو الانشقاق عليه سواء كان نظاما مدنيا ام كهنوتيا. وكان يوحنا المعمدان غير متآمر على هيرودس الملك ولكنه كان مجاهرا بخطأ هيرودس, وكان ايليا لا يدبر مكيدة للملك آخاب ولكنه مجاهرا بخطأ عبادة آيزابل للبعل ووصف الملك أخاب بأنه مكدر لإسرائيل...

والسيد المسيح كان متحننا ورفوقا على الخطاة مثل السامرية وغيرها ولكنه كان كان شديدا مع الرؤساء ومنذرا لهم بالويلات الشهيرة, وايضا وصف الملك هيرودس بأنه ثعلب...

بعض الخائفين لا يكتفون بخوفهم الذى هو ضعف إيمان بل يستخدمهم ابليس لينشروا ايضا عدوى الخوف بين الناس, ومنهم من يطعن الكنيسة ايضا ويُطلق عليهم مجموعة "اليهوذات" جمع يهوذا الخائن...

حتى القديسون مروا باوقات خوف يعبر عن فترة ضعف إيمان, ايليا هرب يطلب سلامة نفسه, داوود تظاهر بالخبل والعبط ليطلقوا سراحه, بطرس انكر المسيح, معظم التلاميذ هربوا وقت الصليب...

جميعنا تحت الضعف ولكن تبرير الضعف والخوف بأنه حكمة او خضوع للرئاسات والسلطات يؤدى لاستمرار الضعف فينا وايضا لعدم استخدامنا لوزناتنا التى اعطيت لنا...

المؤمن الحقيقى يواجه ضعفه ويعترف به ويطلب قوة الإيمان من الرب الأله الذى يعطى بسخاء ولا يعير..

صرخة أسى وأمل

بقلم : نشأت عدلىSample Image

أصبحنا كاألات تتحرك بدون حواس ، وفقدنا أهمها بل فقدناها كلها ، وفقدنا معها إنسانيتنا وأخلاقياتنا حتى مايسمى بشرف المهنة ، أصبحت كلمات من ماضى نستنشقة ونسمع عنه وحتى إن حكينا عنه لا ننظر إلا إلى سخرية باسمة على وجوه السامعين...

فأصبحنا فى مسيس الحاجة لا إلى زعقة بل نحتاج إلى صرخة قوية تزلزل كيان القلب القابع بداخل صدورنا حتى يتحرك فنتحرك ، يقوم من غفوتة ليحرك حواسنا ومشاعرنا وإحساسنا ، فنحس بما وقع علينا من ظلم وطول إهمال ، فيفكر العقل ويتكلم اللسان ، تنحل عقدتة وتنفك قيودة ، تنزل الغشاوة من على عيوننا فنرى وننظر جيدا ما يحدث حولنا ، ننتزع سدّادة الأذن لكى تسمع بوضوح وتعى .. نتعلم الدرس الذى نسيناه وطال زمن نسيانه ...

- نصرخ أمام الحكومة لنقول لها إلى متى تعتصرينا بقهر لا يحتمل , كفاك لعب بمقدراتنا وإمتهان لكرامتنا وإنسانيتنا ..فكم من وعود ..وكم من أمنيات ..ولكنها قبض الريح ..إلى متى سنظل موجودين فى المهملات ..لا وظائف لنا ..لا بناء لكنائسنا ..لا ترميم لها .. شباب بيضيع مننا فى كل حادثة من الحوادث المخزية للتعصب الأعمي .. فكم من ندائات وكم من إستغاثات .. ولا مجيب ...

" فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا " ...

لن يعطينا أحد حقوقنا ..أو يقدمها لنا هبة ..لابد أن نصرخ مثل الوابور.. يسمعنا واحد .. فى الغد إثنان .. وهكذا.. إلى أن نصل بصوتنا لما نريدة ..لابد أن أصواتنا تعلو وترتفع ونطالب بكل حقوقنا المسلوبة ...

لن يعطيها لنا أحد ..وربما هم منتظرين أن يعلو لنا صوت .. صوت واحد ..لا أصوات متفرقة ، وربما لم يسموعنا لأن أصواتنا باهتة وليست جادة ومطالبنا متفرقة ، لابد أن يكون لنا مطالب محددة ومنظمة ..لا نستجدى حقوقنا ولكن نصرخ لكى نحصل عليها .. يكون لنا صوت واحد عالى يسمعة القاصى والداني .. ولكى يكون هذا لابد لنا- أولا أن يكون لنا وجود سياسي ملموس عن الاشتراك فى الأحزاب المختلفة أو النقابات...

- أن نحافظ على وجود هويتنا من بطاقاتنا الإنتخابية لكى يشعر الكل بأن وجودنا حقيقي وليس من قبيل الكلام ، ندلى بأصواتنا التى سيكون لها تأثير فى المجرى الإنتخابى ...

- مصرّين على حقوقنا كمواطنين لهم حقوق فى هذه البلد مصّرين على نوالها ولانمل من المطالبة بها أمام كل الجهات المعنية ...

- مستعنين بكل من له ثقل سياسى حتى تصل أصواتنا لكل مسئول خاصة صناع القرار , ودائما الأصوات العالية والمتكررة لابد أن تُسمع ...

- نكف عن الولولة وإنعاء حظنا ونبدأ فى خطوات عملية جادة مستعنين بمن لهم وسيلة من وسائل الحصول على القرار لتتأكد أحقيتنا فى هذه البلد ...

- أن يكون لنا موقف واحد ، نجتمع معا ونحدد ما نريدة كرجل واحد ، ليست وقفات متفرقة ومطالب متفرقة ، بل كلنا على إختلاف طوائفنا لنا مطالب محددة ومعروفة ...

- أن يكون هناك تنسيق بين أقباط المهجر وبيننا متفقين على الخطوط الرئيسية لكل مطالبنا لكى تكون أصواتنا واحدة ...

- يجب أن نتخلى عن المجاملة التى عن طريقها تضيع كثير من الحقوق ، وتكون لنا وقفات جادة نتفق عليها ونحددها ونطالب بها ، بل ونصر عليها حتى لو متنا فى سبيل تحقيقها أو فقدنا مناصبنا أو حتى استشهدنا حينئذ لا نظهر أما م الله وكأننا مقصرين أو أمام أبنائنا وكأننا متخازلين ...

ولا نترك المشكلة مدعين أنها سوف تُحل بفعل الزمن ...........

نصير كلنا يد واحدة متماسكين لنا صوت واحد كزعقة الوابور...

الأربعاء، 6 مايو 2009

اصعب اختيار


تفضل تكون عاطل وشريف مجهول ولا حرامى نصاب مشهور ؟ تفضل تكون على باب الله موظف بتحب القيم وبتتشعبط فى الأتوبيس مطحون ولا تاجر غشاش بتجمع الفلوس بالكوم ؟ تفضل تكون عالم ومثقف ومفكر ذو مبدأ بس متقيد ولا صاحب مركز وليك كلمة ظالم مفترى وحر وبتتصدق ؟ تفضل تكون انسان عادى بتحب الناس وبتنادى للسلام وسعتها هنترحم عليك ولا متطرف وبتطيح فى الناس ومحدش قادر عليك ؟ تفضل تكون جبان واقف ورى الباب راضى على حالك بتبوس الأيدين ولا قوى البنيان رافع الراس ماشى ضد التيار حتى لو اندست تحت الرجلين ؟

انت فى بلدك متخفش اتكلم برحتك واختار اللى يناسبك ....

بس اعرف ان فى مَثل بيقول اللى ميرضاش بالخوخ يرضى بشرابه ومن اختيار لأختيار ياقلبى لا تحزن انا عارفة انه صعب عليك ان تاخد اصعب قرار فى حياتك قراراً مهم يتوقف عليه مستقبلك ومستقبل اللى حواليك ولكن فى ظل هذه الأختيارت تسألك حكومتك وتخليك تختار دى سايبة ليك مساحة كبيرة للتفكير والتمعين فى اتخاذ اصعب قرار مانت عارف من طبيعتها ممارسة الحرية فى الرأى والديمقراطية ولا تظن السوء انها بتجبرك على احدى الأختيارين متعمدة الأجبار اوع تتخيل انها بتغصبك على الأختيار ولا بتقولك قدامك البحر والعدو وراك ولا تفكر ان ده معناه انك ميت ميت ولا تعتقد لمجرد الأعتقاد ان كل اختيار منهم زى الصدمة الكهربائية اللى هتؤدى بيك للهلاك ولما تسألك وتجبرك قصدى تخليك تختار يعنى بتخليك تمارس الحرية ما هى ام الأحرار قل لى ما هو اللى يناسب قدراتك وامكانياتك ؟ وهل اختيارك سيحقق اهدافك التى تسعى اليها ؟ مع العلم انها بتشاورلك بيديها وتقول لك بدون خسائر وتهديد للأمن العام ؟ مش بقولك ديمقراطية من يومها.

ديمقراطية ولكنها لم ولن تشعر بطبيعة وكينونة الأنسان ولا تعرفه حتى الأن ، فهى تجهله ولا تستطيع التكيف والتأقلم معه فلولا الأنسان لما كانت وكان ولا تفهم انه لابد من الأصغاء له جيدا وتحقيق رغباته وطموحه واستقراره الذى سيعود عليها بالنفع من تتطور وتقدم ولكنها للأسف كل هذا ضدها وده فى رأيها انا عارفة انى كنت قاسية عليك هعمل ايه ما انا بحاول اساعدك وجاوب على اسئلتك ان عارفة انك ساعات كتيرة بتسأل نفسك هو انا فين ؟ انا مين ؟ وهويتى ايه ؟ انا بقى هقولك بس من غير زعل وهاديك حاجات تساعدك على الأختيار لما تكون انسان مشوه مسلوب منك حقك الشرعى و لا يسمع احد صوتك مجهول مهمش إلا اذا احتاج اليك فى زفة الأنتخابات لما تجلس وحيدا عاطلا تكره ان يجيى عليك يوم جديدا لانك مشعارف هتعمل ايه فى اليوم ده وعيالك هيموتوا من الجوع ومش عارف تروح للبيت مكسوف منهم قليل الحيلة منفض اليدين لما تتخطف اختك وهى راجعة من الشغل ومتعرفشى راحت فين ولا ايه اللى جرى لها ولا لما تخش عليك عصابة يضربوا فيك لغايط ماتصرخ من كثرة الألم وتقول بعلو الصوت اه ومتلاقيش اللى ينجدك ولا حتى قانون ينصفك ولا لما حد يدخلك السجن ويخدوك ظلم وزور وافتراء ولا تتفقل كنيسة بتصلى فيها ويتهدم مبنى لخدمتك ولصحتك ولا ايه وايه وايه حاجات تخلى الأهات تملاء القلب والحزن يبكى العين ومفيش قدامك ياحبيبى غير احدى الأختيارين عرفت انت دلوقتى ايه وفين تبقى انت اكيد فى مصر وبتقولك اختار يابنى ومتخفش بس واقفة التانية بعيد بتشاورلك بالأيدين بدون خسائر علشان انت عارف ياحبيبى اللى هيحصل بعدين ....

الاثنين، 27 أبريل 2009

لا لا تفقد الأمل


ابونا متاؤس ياحبيب المسيح ..
قلبى علشانك تعبان جريح ..
اتغدر بيك وسُبيت زى الحمل الذبيح ....

خلاص فاض بية و ضاع منى الكلام ..
وقلبى بينزف من الوجع ويا الألام ...

من هــــدم وسجن وقتــــل وتعذيب ...
بس اعرف انك رسالة قوية للحبيب ..

بصلى ليك ليل ويا النهـــار ..
وشمس البر هتشرق يابار ..

بتتعذب والكل بيتفرج عليك ...
لكن اعرف ان الرب حاميك ....
دايما وعده انا عينى عليك .....


تقوى وشدد من قوتك وعزمك ..
دالهك بالفـــــعل حبــــك ....
وفى يوم راح ياخد حقى وحقك ....

كلمة الحق قوية ومسنونة ....
فى قلب الغدر راسخة مكنونة ...

خانتك وطالتك ايد الغدر والغادرين ...
وانت كنت مسالم وطيب وأمين ...

لا لاتفقــد يا ابتـــى شعاع الأمـــل ..
دالهك يحملك على كتفيه مثل الحمل ...

الدموع انهالت من عينى زى المطر ..
والنار تحرق فى قلبى ومش حاسس بيه القدر ...

نفسى اجى اخرجك من سجنك قدام كل البشر ...




فووووووق ياوطن




عرفت معنى الظلم وانا فى احضانك ...

واتفرض على ان اودعك وانسى احبابك..

وانت مصرا تخزلنى وانا فى حتى حماك ...

تكلم فانت البيت والمجتمع والحمى....

واغتصب حقى الظلم وقذف بى فى الثرى....

ليه تعجز عن الدفاع وانا عايزة ابنيك ....

واتمنى ان السلام يسود فى اراضيك .
....

سايب عدوك ياكل فى قلبك وفاكره بيواسيك ..

وبعتنى ليه وانا ياوطنى اللى شاريك ...

كفاية ياوطنى اولادى واحبابى ...

سجنتهم وقتلتهم وانت رافض تدق على بابى ..

ليه كل ده وانت مش عارف تعيش فى غيابى ..

انا السلام والأمان وانت ضيعت منى احبابى ..

ورجعت تانى !!!!!

قلت لعقلى قوم انهض افتح للحوار الباب ...

لكن للأسف لقيت الظلم واعوانه اسراب سراب

واقفت ضده مش راح تغلبنى حتى لو الظلم غلاب ..

لأمتى هتسيب الظلم مايقدس الروح ولا الأموات ..

سايبه يطيح فينا ويرمى اشلائنا فى كل الشتات ..

فووق بقى وخلى الضمير يصحى حتى للأوقات ...